أبوظبي (الاتحاد)

نفذت جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة» عدداً من الأنشطة والفعاليات البارزة خلال «عام زايد»، تنفيذاً لتوجيهات سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيس مجلس إدارة الجمعية، حيث تكفلت بدفع تكاليف العلاج لنحو 77 مريض سرطان في 2018، يمثلون أكثر من 20 جنسية مقيمة في دولة الإمارات بمبلغ وقدره 2,059,881 درهماً، حيث شكلت أموال الزكاة المدفوعة نحو 1,446,622 درهماً من تلك الأموال.
كما أنشأت جمعية «رحمة» لجنة طبية، تقدم الرأي الطبي للجمعية عن حالات المرضى؛ وتم استحداث استراتيجية الرد على طلبات المرضى، وذلك خلال 48 ساعة من تلقي الطلبات.
كما أطلقت الجمعية جلسات الدعم المعنوي (جلسات الأمل) لمرضى السرطان المتعافين والمصابين حديثاً بإشراف أخصائيين اجتماعيين لتأكيد أهمية الاستقرار النفسي للمريض في مراحل العلاج وبعده والمساعدة في تجنب التعرض للانتكاسات النفسية بسبب المعاناة مع المرض.
ومن بين الأنشطة التي قامت بها الجمعية مبادرة «ألتراماراثون رحمة» التي قام بها الدكتور خالد جمال السويدي، المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لدعم جمعية «رحمة» ومرضى السرطان، بهدف تشجيع المجتمع على ممارسة حياة صحية، حيث قطع خلالها مسافة 327 كم جرياً من دون توقف من ميناء الفجيرة إلى ميناء زايد خلال 3 أيام و8 ساعات كأول إماراتي يقوم بذلك.
كما شاركت الجمعية في العديد من الفعاليات المتعلقة بالتعريف بجمعية رحمة ودورها المهم في المجتمع، إضافة إلى التوعية بمرض السرطان وكيفية مجابهته والوقاية منه مع عدد من الجهات الحكومية والجامعات والمدارس والمؤسسات الصحية وعدد من الجهات في القطاع الخاص؛ ولعل أبرزها حملة التوعية بمرض سرطان الثدي في شهر أكتوبر، وفعالية اليوم العالمي لسرطان الأطفال في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية. لقد كان بالفعل عام زايد عام خير وبركة على جمعية «رحمة».